القائمة الرئيسية

الصفحات

 دعاء كميل

إقبال الأعمال لابن طاووس الحسني ج 3 ص 331:

قال كميل بن زياد: كنت جالساً مع مولاي أمير المؤمنين(عليه السلام) في مسجد البصرة ومعه جماعة من أصحابه فقال بعضهم: ما معنى قول الله عز وجل: (فها يفرق كل أمر حكيم)؟ قال (عليه السلام): ليلة النصف من شعبان، والذي نفس علي بيده أنه ما من عبد إلا وجميع ما يجري عليه من خير وشر مقسوم له في ليلة النصف من شعبان إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة، وما من عبد يحييها ويدعو بدعاء الخضر(عليه السلام) إلا أجيب له. فلما انصرف طرقته ليلاً، فقال (عليه السلام): ما جاء بك يا كميل؟ قلت: يا أمير المؤمنين دعاء الخضر. فقال: اجلس يا كميل، إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمرك مرة تكف وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة. يا كميل أوجب لك طول الصحبة لنا أن نجود لك بما سألت، ثم قال: اكتب: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبقوتك التي قهرت بها كل شيء.. إلى آخر الدعاء.



***********************


***********************

التنقل السريع